قام أطفال صغار من أضنة بالتبرع بكل مدخراتهم الشخصية في حصّالاتهم لدعم أشقائهم في غزة.
لم ينسَ الأطفال الصغار الإبادة الجماعية في غزة، حيث تبرعوا بالأموال التي جمعوها في حصالاتهم الشخصية لصالح المحتاجين في غزة.
وقام الأطفال بتسليم الأموال المجمّعة إلى وقف قافلة الأمل في أضنة، ليتم إيصالها إلى غزة، معربين عن رغبتهم في أن يكونوا أملًا للأطفال في فلسطين.
وأكد نائب رئيس وقف قافلة الأمل في أضنة "جودت ديزلك"، الذي استلم الحصالات من الأطفال، أن هذا التبرع ذو معنى كبير، مضيفًا: "أتمنى أن يتحلى جميع المواطنين في تركيا بالإحساس مثل أطفالنا هؤلاء".
"لماذا لا تساعد الدول المسلمة؟"
وقالت الطفلة خديجة أوزباي التي تبرعت بالأموال التي ادّخرتها في حصالتها لصالح غزة: "أنا سعيدة جدًا، أتمنى أن تُستخدم هذه الأموال لتوفير المساعدة والطعام، أريد أن أسأل الناس لماذا يصمتون؟ هناك العديد من الدول المسلمة، فلماذا لا يساعدون فلسطين؟".
"نريد أن نكون أملًا للأطفال في فلسطين"
وعبّرت فردوس أوزباي عن سعادتها بالتبرع وقالت: "أنا سعيدة ومتحمسة جدًا لأننا تبرعنا لأطفال غزة، نرسل هذه الأموال أنا وأخي حتى يتمكن الأطفال في فلسطين من اللعب وتناول الطعام، أنا سعيدة جدًا بإعلان وقف إطلاق النار أيضًا".
"جمعنا الأموال في حصالاتنا من أجل إخوتنا في فلسطين"
وقالت عائشة حميراء أوزباي: "جمعنا هذه الأموال في حصالاتنا من أجل إخوتنا في فلسطين، رغم إعلان وقف إطلاق النار، لا يزال العديد من إخوتنا بلا منازل، نريد أن نساعدهم ولو قليلًا. نسأل الله أن يتقبل منا. وندعو الله أن يكون في عونهم، وأريد أن أقول: لو اجتمعت كل الدول الإسلامية، لكان بإمكاننا القضاء على إسرائيل في يوم واحد".
"حزنت على أطفال غزة"
وقال محمد علي آجار: "إنه أحضر حصالته من أجل أطفال غزة وأضاف: "حزنت على أطفال غزة، أحضرت هذه الحصالة لكي يتمكن الأطفال الصغار من شراء شيء ما، أريدهم أن يتمكنوا من تلبية احتياجاتهم الأساسية".
"الأطفال هناك يحتضرون"
عبر محمد أيمن يامان عن مشاعره قائلًا: "الأطفال هناك يحتضرون، أريد أن أقدم لهم هذه الحصالة لكي يشتروا ما يريدون".
"نريد أن يفرح أطفال غزة ويجدوا ما يأكلونه"
وقال محمد يحيى أوزباي، الذي تبرع بالأموال التي ادّخرها في حصالته: "أحضرت هذه الأموال مع أختي لكي يفرح أطفال غزة، ويجدوا بيوتًا ويشتروا بعض الطعام. أتمنى أن تصل هذه الأموال إلى أطفال غزة. أتمنى أن لا يموت الآباء هناك، وألا تحزن الأمهات، ولا يُقتل الأطفال".
"لا يمكننا أن نأكل وهم يتضورون جوعًا"
وقال الطفل خليل إبراهيم بارلاق: "إنه ادّخر أموال الحصالة من مصروف المدرسة وأضاف: "ادخرت هذه الأموال من مصروفي المدرسي لكي يتمكن أطفال فلسطين من النوم مثلنا، وتناول الطعام. لا نستطيع أن نأكل وهم هناك يتضورون جوعًا".
"تبرع ذو معنى كبير"
بدوره، قال نائب رئيس وقف قافلة الأمل في أضنة "جودت ديزلك"، عن شعور الأطفال تجاه إخوتهم المظلومين في فلسطين: "كما تعلمون، بدأت عطلة الفصل الدراسي في بلدنا، كل الطلاب كانوا يحلمون بالاستمتاع بالعطلة، ولكن هؤلاء الأطفال لم يفكروا بهذه الطريقة، ادّخروا أموالهم في حصالاتهم وأحضروها لنا، يفكرون بإخوتهم الذين يعيشون تحت الظلم في فلسطين، هذا تبرع ذو معنى كبير، نسأل الله أن يرضى عنهم، وأن يحفظهم للإسلام، ونحن بدورنا سنوصل هذه الأمانة لأطفال فلسطين بإذن الله".
"سيتم إصلاح مستشفيات غزة"
وأشار ديزلك إلى أنهم أطلقوا مشاريع جديدة بعد إعلان وقف إطلاق النار في المنطقة وقال: "عملنا الآخر حاليًا هو إصلاح مستشفيات غزة وإعادة تشغيلها، استلمنا مستشفى في خان يونس من إدارة غزة ووقعنا اتفاقاً بذلك. وبموجب هذا الاتفاق، سنقوم كقافلة الأمل بإصلاح وتجهيز المستشفى وتشغيله بإذن الله".
وختم ديزلك حديثه بدعوة تركيا إلى التحرك قائلًا: "آمل أن يكون الجميع في تركيا حساسين مثل هؤلاء الأطفال، وبهذه الطريقة سنتمكن جميعًا من سد هذه الحاجة الملحة بشكل عاجل". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلن وزير الداخلية علي يرلي كايا ارتفاع عدد ضحايا حريق الفندق في بولو إلى 76 قتيلاً.
دعت حركة حماس والجهاد الإسلامي جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وشبابها الثائر للنفير العام وتصعيد الاشتباك مع جيش الاحتلال الصهيوني في كافة نقاط التماس معه، والعمل على إرباكه وإفشال عدوانه الواسع على مدينة جنين ومخيمها.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "إن مشاهد تبادل الأسرى والمعتقلين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل أظهرت من يُقدّر الحياة والكرامة الإنسانية ومن يتجاهلهما".
أعلنت قطر، اليوم الثلاثاء، نجاح تيسير عملية تبادل محتجزين بين الولايات المتحدة وأفغانستان، وعبّرت عن أملها في أن يمهد هذا الاتفاق الطريق لتحقيق المزيد من التفاهمات سبيلاً لحل الخلافات بالطرق السلمية.